القائد المسلم زومبي .

بسم الله الرحمن الرحيم 

اليوم بتكلم عن معلومه يمكن تكون جديده على اغلبكم ومايعرف عنها المعلومه مقتبسه من كتاب ورح اتكلم عنها بشكل مبسط بأذن الله . 
يعرفُ الجميع «الزومبيز» باعتبارهم الأموات الأحياء الذي عادوا للحياة بوسائل السِّحر الأسود، واكتسب الزومبي زخمًا كبيرًا بعد استخدامهم في أفلام الرعب في هوليوود بدايةً من عام 1968. يشتهر أمر الزومبيز في عبادة الفودو الإفريقية. لكنّ الكثيرين ربما لا يعلمونَ بأمر «زومبي» القائد الإفريقي الشابّ الذي استطاع أن يقوم بثورة حقيقية للعبيد الأفارقة في البرازيل .

في عام 1538 م وصل العبيد المسلمين إلى البرازيل لأول مره ولم تمض 40 سنه حتى نقل إليها 14 ألف مسلم مستضعف وبعد عدة سنوات وصل عدد المسلمين إلى 642 ألف مسلم زنجي من غرب أفريقيا وتثبت الوثائق انهم كانو يقرأون القرآن باللغه العربيه ولكنهم تعرضو لحملات قاسيه من التنصير , قبل ان يحاول بعضهم الثوره عليهم ولكن البرتغاليين قمعو هذه الثوره وارغمو المسلمين على التنصير بقوة النار والحديد . 
وعندما ظن الصليبيين أنهم اطفأو انار الأسلام في البرازيل إلى الأبد , خرج بطل إسلامي عظيم اسمه ( زومبي ) فأشعلها ناراً اللأنتفاضه الشعبيه الأسلاميه في جميع أرجاء البرازيل ,فذهب القائد ومعه عدد من شيوخ الأسلام إلى أفراد الشعب المضطهد والمستعبد يوعونهم ويفقهونهم في الدين ويتعلمون مبادئ الشريعه الأسلاميه السمحاء , وبعد أن ازداد عددهم وقوية عزيمتهم أعلن القائد زومبي قيام ( دولة البرازيل الأسلاميه ) عام 1634 م واعلن في البند الأول من دستورها أن الحرية هي أساس الحكم , فأعلنت البرتغال الحرب على تلك الدوله الناشئه فأنتصرت قوات القائد زومبي عليهم ثم توالت الأنتصارات فتوسعت الدوله الأسلاميه بشكل كبير واستمرت هذه الدوله الأسلاميه اكثر من 50 عام , عندها قرر امبراطور البرتغال ان يتدخل شخصياُ فأرسلت البحريه الإمبراطوريه آخر ماتوصلت إليه آلة القتل البرتغاليه ليحاصرو الثوار المسلمين عام 1695 م قبل أن يستشهدو واحد تلو الآخر .
                                                                     ( مقتبس من كتاب : مائة من عظماء أمة الأسلام غيروا مجرى التاريخ ) 


«وفقًا لبعض التحليلات التاريخية فقد قطعت رأس زومبي وأعضاؤه التناسلية ومثَّلوا بجثته قبل عرضها على الجمهور. كما تمّ بيع الأسرى الذين تمّ أسرهم في الهجوم في أقصى شمال البرازيل حتى لا يتجمَّع رفاق السلاح من جديد. كما تمّ القضاء على الناجين الذين فرُّوا من بالماريس عام 1713. واستمرت الإبادة لكل من كان منتميًا لها لفترة كبيرة من الوقت».

عدد من التماثيل للقائد العظيم زومبي 

كلام كثير لقيته عن القائد العظيم هذا حتى مقالات اجنبيه وكتابات متنوعه عنه , اتمنى تكون المعلومه جديده عليكم وتكونون استفدتو لو عجبكم الموضوع ارسلوه لأصحابكم و اكتبو تعليقاتكم $_$
  كل فتره إن شاء الله رح يكون فيه معلومه جديده على مدونتي خليكم مستنين .